علقت السفيرة اللبنانية السابقة في الأردن ترايسي شمعون، على تصريحها السابق التي أدلت به على وسائل التواصل الإجتماعي، عن أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لا يمثلها، وتوجهت للناس: "إفتحوا عيونكم وانظروا حولكم لتروا الحقيقة، والعهد يتحمل المسؤولية التي وصل اليها المواطن اللبناني، ولا يمكن القبول بهذا الوضع، وبعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي، وظهر الإهمال والفساد وإهمال الدولة، وأنا عملت مع الدولة وأؤكد أن الدولة غائبة".
ولفتت في تصريح تلفزيوني، الى أنه "عندما أتى الرئيس عون الى الحكم أتى بعنوان الرئيس القوي، وكان مشروعا فاشلا، ولم يستطع التأثير على أحد، وكان الوعد كذبة، أوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم"، واضافت: "غضبي على الرئيس عون وعلى جميع من في المنظومة الحاكمة التي تتمسك بالسلطة من دون التقدم بخطوة الى الأمام".
وعن اتهامها من قبل البعض بعدم الوفاء، اعتبرت شمعون أن "هناك من يتكلم عن عدم الوفاء، ومن وقف مع الرئيس عون في التسعينات كان والدي داني شمعون الى جانبه، أما تحويل القضية الى سلاح ضدي أعتبره أمرا "واطيا" جدا".
وردا على سؤال حول سبب موقفها من الرئيس عون، قالت: "أنا حرة برأيي وأعبر عنه كلبنانية اليوم، وأرى أنه لم يعد يمثلني، ونحن نتأقلم مع الصعوبات، لكننا كشعب لا نتطور لأننا لا نتعلم من الأخطاء، لكن عندما فتحت عيني رأيت الحقيقة، وأعظم دولة بالعالم هي الضمير، وهو ما يحكمني، وأنا لا أستمع الا لضميري، ولم يحيى متؤخرا، وحينما أتيت وزيرة كان ذلك على أساس أنه عهد جديد، وكنت بمنصبي كسفيرة لا أستطسع التعبير عن موقفي السياسي لأنني أمثل لبنان".
وعن اغتيال الناشط لقمان سليم، اعتبرت أنه "كلنا نسأل من قتل سليم، ويجب أن يكون هناك تحقيقا جديا بهذا الموضوع، وكل الدول الأجنبية تطالب بذلك، والجميع خائف على حرية الرأي والتعبير".